أكد عميد كلية إربد الجامعية الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات خلال رعايته للندوة التفاعلية "قصص نجاح في كليةاربد الجامعية، والتي نظمها قسم ضمان الجودة شعبة متابعة الخريجين في الكلية، وشارك فيها عدد من خريجي كلية اربد الجامعية بحضور عدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة ، أن الجلسة تأتي في إطار جهود الجامعة لتعزيز التواصل مع خريجيها وتمكينهم من عرض قصص نجاحهم، والحصول على التغذية الراجعة من الخريجين، للإفادة في تجويد وتطوير نشاطات الجامعة، بما يكفل تحقيق رؤيتها ورسالتها وأهدافها الاستراتيجية ، مؤكدًا على أن الطلبة بأمس الحاجة للقاء أصحاب خبرة نظرًا لما سيكتسبه الطلبة من دروس وعبر من شأنها أن تلهمهم خلال طريقهم لرسم مستقبلهم في مختلف المجالات، وعلى أهمية تنظيم اللقاءات القائمة على النقاش الهادف وعلى مبدأ التعلم من خلال القدوة بين أصحاب الخبرات ، مؤكدُا على أنه خلال لقائنا مع الشباب وهم المكون الرئيسي للمجتمع الأردني نستشعر على الدوام أن هناك فرصا للتغيير والتطوير نحو الأفضل، وأن إتقان العمل والقيام به على أكمل وجه، وتحقيق الإنجازات هو الأهم، مشددا على ضرورة تطوير الطلبة لذاتهم ومواكبة التغيرات التكنولوجية الحديثة في مختلف المجالات، وتوطين الابتكار والريادة والإبداع في مسيرة حياتهم العملية .
واستعرض الطلبة المشاركين في الندوة:
السيدة لينا الوحشة رئيس مجلس محلي منطقة الهاشمية في بلدية اربد الكبرى ، والسيد يوسف النادي عضو مجلس الأمانة العامة لدى منظمة اليونسكو، والآنسة سارة السخني ممثلة الأردن في مؤسسة نماذج الامم المتحدة للعديد من المبادرات المجتمعية ، مسيرة عملهم والتي رافقها العديد من الصعاب والتحديات والإخفاقات ، والعوامل التي مكنتهم من رسم طريق نجاحهم في مسيرتهم العملية أهمها: الثقة في النفس، وقبول التحدي والمثابرة والعمل الشاق والصبر، مؤكدين على ضرورة انخراط الطالب خلال فترة دراسته الجامعية بالأنشطة اللامنهجية والأعمال التطوعية، لما لها من انعكاس إيجابي على بناء شخصية الطالب، وجعله قادرا على القيام بالعمل العام وفهم الحياة بشكل أفضل، بالإضافة إلى ضرورة تطوير الطالب لذاته ومهاراته وقدراته في مجال تخصصه وإلمامه بمهارات التواصل والاتصال ،ليتمكن من إثبات جدارته في سوق العمل، ويضطلع بدوره في دفع مسيرة التنمية في مجتمعه.
وأكد الطلبة المشاركين على أهمية دور الكلية في صقل شخصية الطلبة وتنمية مهاراتهم وقدراتهم الحياتية من خلال تنظيم الندوات الوطنية والسياسية والأنشطة التفاعلية والرياضية والمعارض الفنية والأعمال التطوعية ، حيث أنها كانت ولا تزال بوابة هامة لتمكين الأجيال القادمة من العمل للانخراط في مبادرات ومشاريع اقتصادية ريادية تساهم في التنمية والتطوير، وتحسين فرص العمل للشباب وخاصة بوجود الإمكانيات التي لم تكن متوفرة من قبل ، التي تدعم الشباب وتقدم لهم الدعم المالي والفني والتدريبي.
وفي الندوة التفاعلية تم تقديم عرضا لأعمال المشاركين، وسرد قصص نجاحهم.
وفي الختام كرم عميد الكلية بشهادات التقدير عددا من الموظفين والطلبة لمشاركتهم في العديد من فعاليات وأنشطة الكلية.