14/8/2024
بتوجيهات من رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني وانطلاقا من المسؤولية المجتمعية والمساهمة في بناء ونشر وعي انتخابي أفضل . نظمت كلية عجلون الجامعية /جامعة البلقاء التطبيقية جلسة حوارية للعين السابق عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب جهاد المومني بعنوان : ?لية العملية الانتخابية نحو مشاركة فاعلة بحضور عميد كلية عجلون الجامعية الأستاذ الدكتور وائل الربضي وعدد من مديري الدوائر الرسمية وفعاليات شعبية مختلفة وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الكلية.
وفي بداية الجلسة رحب عميد الكلية الأستاذ الدكتور وائل الربضي باسم رئيس جامعة البلقاء التطبيقية بعضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للإنتخاب جهاد المومني والضيوف الكرام مبينا أن هذه الجلسة جاءت مع اقتراب العرس الوطني الديمقراطي "الانتخابات النيابية 2024" لتنفيذ رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى لتمكين الشباب وتشجيعهم للانخراط في العملية السياسية لانهم يمثلون المستقبل للدولة الأردنية وسيكونون شركاء في صنع القرار.
مشيرا إلى أن هذه الجلسة ستتناول خطوات وآليات العملية الانتخابية وأثرها في تحقيق التغيير الإيجابي وستكون فرصة للتفاعل ومناقشة الأفكار والرؤى حول كيفية تعزيز النزاهة والشفافية في الانتخابات.
وأضاف عميد الكلية أن المشاركة في هذه الانتخابات هي واجب وطني ومسؤولية جماعية نحو تحقيق مستقبل أفضل للأردن، مؤكدا على أهمية المشاركة في الحياة الحزبية السياسية
وشكر المومني جامعة البلقاء التطبيقية ممثلة بكلية عجلون الجامعية على استضافته لتقديم هذه المحاضرة التوعوية الثقيفية , مؤكدا فيها على التوجيه الملكي خلال زيارة جلالته للهيئة المستقلة للانتخاب بضرورة اجراء الانتخابات القادمة بأعلى درجات النزاهة والشفافية وبأن جلالة الملك اكد اكثر من مرة على ان الانتخابات القادمة المقررة في العاشر من أيلول القادم تعتبر مرحلة فاصلة في الحياة السياسية ومشروع التحديث الوطني وعلى الجميع بذل كل الجهود لإنجاح هذه الانتخابات وجعلها نموذجاً يحتذى يقدم صورة جميلة امام العالم عن بلدنا
ودعا المومني الى ضرورة مشاركة الجميع في الانتخابات بحيث يكون الاختيار على أساس البرامج الواقعية للحزب او الشخص بحيث تكون البرامج قابلة للتحقيق وتخدم مصالح الوطن والمواطنين، و هذا ما يبعدنا عن الهوية الضيقة سواء عائلية أو عشائرية أو جغرافية.
وعلينا انتخاب نائب وطن مشرع قادر على المساهمة في سن القوانين يمثل المحافظة يمثلنا أمام الحكومة في الرقابة عليها وفي خدمة مصالحنا الوطنية، فالانتخابات هي فرصة للتغيير لماذا لا نستغل هذه الفرصة؟ فالاعتكاف والسلبية في قضايا الوطن جريمة بحقه فهو يقدم لنا الكثير من المكاسب التي لا بد من الحفاظ عليها.
واضاف المومني ان الاحزاب هي المفتاح الأساسي لعملية التحديث السياسي خصوصا في المرحلة القادمة من عمر الدولة الأردنية والفرصة امام الاحزاب متاحة لاستقطاب أكبر عدد من فئات المجتمع و شرائحه من شباب ونساء.
و قال المومني، ان قانون الأحزاب قد تغير عن سابقه من حيث الجوهر فقد قدم تعريفا واضحا للحزب واقر بحق الحزب في تشكيل او المشاركة في تشكيل الحكومات كما انه يقدم حماية بالانتساب للأحزاب حسب المادة ( 4 ) حيث يمنع التعرض لأي شخص أو أحد أفراد عائلته بسبب انتمائه الحزبي و هذا يتم بضمانات تشريعية وملكية .
. وعلى صعيد المشاركة في الانتخابات قدم قانون الانتخاب ما يمكن اعتبارها حوافز تشريعية لحث الشباب على المشاركة ليس فقط بصفة ناخبين وانما بصفة مترشحين ايضا حيث خفض القانون سن الترشح إلى 25 سنة بدلا عن 30 إضافة إلى امتيازات شبابية لافتة في قانوني الانتخاب والأحزاب.
. وتحدث المومني عن الية العملية الانتخابية من خلال المشاركة في الانتخابات بكتيبين اقتراع احداهما للدائرة المحلية والتي خصص لها (41)مقعدا وأخرى للدائرة العامة والتي خصص لها (97) مقعدا وتضم الكتيبات أسماء القوائم المحلية وأسماء المترشحين في كل قائمة، الناخب يختار قائمة واحدة ويختار مرشح واحد أو أكثر من نفس القائمة وقدم شرحا بكيفية فرز الأصوات للقوائم بما يعرف بنسبة الحسم أو ما يعرف بالعتبة وهي تمثل الحد الأدنى من مجموع اصوات المقترعين التي يجب أن تحصل عليها القائمة للفوز بمقعد أو أكثر من مقاعد مجلس النواب التي تبلغ في الدائرة المحلية (%7 )من عدد المقترعيين وتبلغ نسبة الحسم في الدائرة العامة( %2.5 ) ويحدد الفائزون على مقاعد المرأة والمسيحيين والشركس والشيشان المترشحون على مسار الكوتا على أساس أعلى الأصوات التي حصلليها المترشح من بين القوائم التي حصلت على الحد الأدنى من أصوات المقترعين والذي يعدل نسبة الحسم.
وفي نهاية الجلسة أجاب المومني عن اسئلة واستفسارات الحضور حول عدد من القضايا التي تتعلق ب?لية العملية الانتخابية .