تحت رعاية سعادة النائب آية الله الفريحات شاركتْ كلية عجلون الجامعية /جامعة البلقاء التطبيقية، في ندوةٍ علمية بعنوان "التعليم في محافظة عجلون: الواقع والتحديات والطموحات"، بتنظيمِ ملتقى الشفا الثقافيّ، وبالتعاون مع مديرية ثقافة عجلون، في مركز عجلون الثقافي، بحضور عددٍ من الجهات التربوية والمجتمعية.
وقد استعرضَ الأستاذ الدكتور وائل الربضي، عميدُ كلية عجلون الجامعية، تطوُّر الكلية منذ تأسيسها عام 1964 بإسم "معهد معلمات عجلون"، حتى انضمامها إلى جامعة البلقاء التطبيقية عام 1997، ويَبْلغ عدد طلبتها حاليًّا 5227 طالبًا وطالبة في مراحل الماجستير، والدبلوم العالي، والبكالوريوس، والدبلوم المتوسط.
وقد أكَّد الربضيُّ على دور الكلية في تعزيز التعليم والتطوير الأكاديمي، بتطوير البنية التحتية لها مستعرضًا المبانيَ الجديدة التي أنشئت، فضلًا عن المباني التي ما زالت تحت الإنشاء. وإنّ كلية عجلون الجامعية، بفضل دعمِ وتوجيهاتِ القيادة الهاشمية، أسهمت في النهضة الثقافية والتربوية، وانفتحت على المجتمع المحليِّ من خلال استضافة مئات الأنشطة الثقافية.
وأشار الربضيُّ إلى أنّ كلية عجلون الجامعية قد نفَّذت العديد من اتفاقيات التعاون مع المجتمع المحلي والمؤسسات التطوعية من أجل رفع سوية العملية التعليمية وأنّ التعليم أداةُ المجتمع في التغيير الإيجابي الذي يّصبُّ في رفعة المجتمع ونمو أفراده.
مِن جانبه، شدَّد سعادة النائب الفريحات على أهمية توفير بيئةٍ تعليمية آمنة، والنهوض بقطاع التعليم في الأردن بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل.
كما تحدث الاستاذ الدكتور زكريا القضاة عن تاريخ التعليم في عجلون، وأهمية التوجه نحو التعليم التقني والمهني لمواكبة احتياجات السوق، مشيرًا إلى التحديات التي تواجه التعليم الأكاديمي والمهني في المحافظة.
وقد شهدَت الندوة أيضًا مشاركةَ عدد من الأكاديميّين والخبراء التربويّين الذين ناقشوا سبل تعزيز التعليم المهني وتقليل الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل، في ظل التحديات المتعددة التي يواجهها القطاع. وفي ختام الندوة، التي أدارها الأكاديمي الدكتور حسين ربابعة، كُرِّم المشاركون والداعمون؛ ومنهم عميد الكلية وعددٌ من أعضاء الهيئة الإدارية، تقديرًا لدعمهم المسيرةَ التربوية والتعليمية في محافظة عجلون