افتتحتها المغفور لها جلالة الملكة زين الشرف في 9/12 عام 1964 بدأت ب43 طالبة واليوم تضم 5227 طالباًوطالبة .
احتفلت كلية عجلون الجامعية، التي تأسست عام 1964 تحت اسم "معهد معلمات عجلون"، بمرور 60 عاماً على عطائها. افتتحتها المغفور لها الملكة زين الشرف، وبدأت بـ43 طالبة و3 معلمات فقط، لتتوسع اليوم وتضم 5227 طالبًا وطالبة، منهم 3647 في برنامج البكالوريوس و1580 في برنامج الشهادة الجامعية المتوسطة . تطورت الكلية على مدى العقود، فتحولت في عام 1981 إلى كلية مجتمع متوسطة، وفي عام 1997 أصبحت تابعة لجامعة البلقاء التطبيقية تحت إسمها الحالي(كلية عجلون الجامعية ).
شهدت الكلية تطورًا كبيرًا في بنيتها التحتية بدعم القيادة الهاشمية، حيث نفذت مشاريع بقيمة 10.5 مليون دينار، شملت بناء قاعات تدريسية، مختبرات حديثة، وصالة رياضية، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المباني القديمة. كما استُحدثت تخصصات تطبيقية وتقنية تتماشى مع رؤية الجامعة لتعزيز التعليم التقني.
أشاد عميد الكلية، الدكتور وائل الربضي، بدورها الريادي في إعداد أجيال مسلحة بالعلم والمعرفة وحرص الكلية على توسيع شراكاتها مع المجتمع المحلي وتنظيم آلاف الفعاليات الثقافية والعلمية لتعزيز الوعي والانتماء الوطني لتحقيق الفلسفة الأساسية التي وجدت من أجلها .
ثمنت فعاليات محافظة عجلون الإنجازات التي حققتها الكلية بفضل الاهتمام الملكي ودعم جامعة البلقاء التطبيقية ممثلة بعطوفة الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني رئيس الجامعة لتستمر مسيرتها ، كرمز للتميز والعطاء كمصدر للإشعاع العلمي والمعرفي في الأردن.