في تجسيد واضح للالتفاف الشعبي حول القيادة الهاشمية، نظّمت جامعة البلقاء التطبيقية وقفةً داعمة لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الثابتة من القضية الفلسطينية داخل الحرم الجامعي . واختتمت الوقفة بتسيير حافلات نقلت أسرة الجامعة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة للمشاركة في استقبال جلالته وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله بعد عودته من الولايات المتحدة الأمريكية، تأكيداً على دعم الجامعة المطلق لمواقف جلالته الثابتة في الدفاع عن القضية الفلسطينية وترسيخ الوحدة الوطنية الأردنية.
وترأس الوقفة التضامنية رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني، بحضور نواب الرئيس وعدد كبير من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، الذين عبّروا عن اعتزازهم برؤية جلالة الملك ومواقفه المشرفة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي محاولات للتهجير .
وأكد الدكتور العجلوني أن جامعة البلقاء التطبيقية تقف صفاً واحداً خلف جلالة الملك، مشدداً على أن الدفاع عن القضية الفلسطينية ورفض أي انتهاكات ضد حقوق الفلسطينيين هو جزء من الثوابت الوطنية الأردنية الراسخة التي لا تقبل المساومة أو التغيير.
وأن هذه الفعالية، تعبر عن مدى الولاء والانتماء الذي يحمله أبناء الجامعة لجلالة الملك عبدالله الثاني، وتمثل الدور المحوري للمؤسسات الأكاديمية في تعزيز الوعي الوطني وترسيخ القيم الأردنية لدى الطلبة .