انطلاقاً من رؤية كلية الأميرة عالية الجامعية ورسالتها التي تهدف إلى تنمية مهارات التفكير وصقل شخصية الطالبات وتطويرها، ونيابةً عن عميد كلية الأميرة عالية الجامعية الأستاذ الدكتور ناجي السعايدة، رعى مساعد العميد للشؤون الطلابية بالتعاون مع الفريق الطلابي غراس التطوعي محاضرة بعنوان ( زُلفى: للتوافق بين العبادات في رمضان والدوام كطالبات ) قدمتها الدكتورة عرين المجالي.
بدأت المحاضرة بكلمة ترحيبية لمساعد العميد للشؤون الطلابية الدكتورة مي الرقاد، ذكرت فيها بأننا نعيش أيام الرحمة والغفران في شهر رمضان المبارك الزاخر بالحسنات فوجب علينا المداومة على القيام بالعبادات والطاعات واغتنام الفرص فيه لنيل الأجر والثواب.
ثم ترك المجال للدكتورة عرين المجالي التي بدأت المحاضرة بفضائل شهر رمضان الكريم وفرحة المسلمين في كافة أنحاء العالم عند ثبوت هلاله، بدءًا من العبادات و الروحانيات إلى مضاعفة الأجر للفرائض والنوافل وكل عمل صالح وعطاء وعون ومشاركة في الخير. فهو شهرٌ تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار، ويتقرب المسلمون إلى الله بالدعاء والتوبة والرحمة والمغفرة والعتق من النار.
وتناولت الدكتورة المجالي المحاضرة ضمن المحاور التالية :
النية الذكية وذلك بتنويع النية وإخلاصها لله تعالى واستشعاره سبحانه لنيل عفوه ورضاه وإنجاز أي أمر من أمور الدنيا دون تقصير وصولاً لتطويع النفس لحمل هذا الخلق باقي شهور السنة.
اتقان العمل واكتساب مهارات متعددة كالمهارات الاجتماعية والتواصل مع الآخرين وتحقيق صلة الرحم ومهارة تنظيم الوقت تنظيمًا دقيقًا.
التوازن وتنظيم الوقت، فالتوازن بين العبادة في رمضان والعمل يساعد على الحفاظ على روحانية الشهر، وفي نفس الوقت الوفاء بالتزاماتك المهنية والعملية وأمور الدنيا والوفاء بها. ويمكن ترتيب الجدول الزمني اليومي بحيث يتم تخصيص وقت كافٍ للصلاة وقراءة القرآن والأذكار مع المحافظة على أداء العمل بكفاءة.
التغيير والتطوير الذاتي والاعتكاف وتخصيص وقت للعبادات، والتقرب من الله طيلة الشهر الفضيل وبالعشر الأواخر وبليلة القدر خاصةً، فهو وقت لتأكيد الذات وإصلاحها وتهذيبها لتكون قدوة للمسلم نفسه ومن حوله طيلة حياته.
وفي الختام أقامت طالبات غراس مسابقة عن فضائل شهر الرحمة والغفران .