شكر وتأييد من اعضاء الهيئة التدريسية والادارية

كلية اربد الجامعية

السادة رئيس و أعضاء مجلس أمناء جامعة البلقاء التطبيقية المحترمين

السادة رئيس و أعضاء مجلس عمداء جامعة البلقاء التطبيقية المحترمين

تحية وبعد : .

نستميحكم عذراً بداية أن نبارك لكم الخطوات والقرارات التي تتخذ في هذه الآونة من خلال مهمتكم الجليلة بهدف النهوض بالجامعة والبناء على ما تحقق فيها من انجازات يشار إليها بالبنان ، ضارعين لله ان تكون لكم فيها بصمات تذكر في سِفر الكبار الذين قادوا مسيرة جامعة البلقاء التطبيقية في مدارج التميز الأكاديمية والإدارية .

من هنا فأننا ندرك جميعاً بان هناك جملة من التحديات والمسؤوليات تقف أمامكم ، وإننا على يقين تام وبما حبا الله هذه الجامعة من رئيس يتميز بالكفاءة  والعطاء في مسيرة التعليم العالي في الأردن ،  وأسرة  الجامعة الأكاديمية والإدارية  التي تصل ليلها بنهارها للنهوض بالجامعة وتطويرها ووضعها في مقدمة الجامعات الوطنية ، والطموح لوضع اسم الجامعة على قائمة الجامعات العالمية ايضاً  ، وبكل فخر واعتزاز فإننا نتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لقرار مجلس جامعة البلقاء التطبيقية بالتنسيب لمجلس الأمناء بزيادة مكأفاة  الموازي للموظفين الإداريين حيث شكل هذا القرار اثر ايجابياً في نفوس كافة العاملين الإداريين في الجامعة وكلياتها المنتشرة في كافة محافظات المملكة رغم الظروف المالية الصعبة التي تواجهها الجامعة .

وأما بالنسبة لقرار هيكلة التأمين الصحي ولطالما طال انتظارنا عبر نداءاتناالمتكررة وخطاباتنا الموجه لكافة أصحاب القرار  في الجامعة سابقاً لتصويب وضعه لما نواجهه من صعوبات ورفض من قبل بعض الأطباء والمستشفيات لمعالجة موظفي جامعة البلقاء التطبيقية اثر الديون المتراكمة التي حالت دون تسديد التزامات الجامعة للقطاع الطبي الأمر الذي شكل اثر نفسياً واجتماعياً  سيئاً في نفوسنا  كموظفين وعاملين في جامعة البلقاء التطبيقية

ان القرار  الصادر من مجلس الجامعة والذي تضمن  هيكلة التأمين الصحي في الجامعة هو  قرار جاء  ضمن أسس واطر تكفل لنا كموظفين الحصول على خدمات طبية وعلاجية  متميزة ، وإننا نعلن تأييدنا  لهذا القرار بحكم ان البدائل الأخرى غير مناسبة لنا  ، كما أننا نقف خلف رئاسة جامعتنا الموقرة لتنفيذ ما جاء بها تلبية لطموحات  أبناء الجامعة التي هي بحجم طموحات الوطن وقيادته  .

وإذ نهنئ أنفسنا بإدارة الجامعة ومجلسها الكريم التي تتولى قيادة جامعة البلقاء التطبيقية  لنعاهد الله وجلالة الملك عبد الله الثاني، بأن تبقى جامعة البلقاء التطبيقية  كما أراد لها سيد البلاد  منارة بحث علمي وإشعاع فكري، ومركزاً للتنوير وصقل المعرفة، وإعداد القادة من أبناء الوطن أصحاب الهمم العالية الذين يقدمون الغالي والنفيس لرؤية وطنهم الأردن يرتقي دوماً إلى الأمام

وتقبلوا فائق لاحترام والتقدير