استطاعت إدارة جامعة البلقاء التطبيقيه أن تحقق إنجازا ملفتا خلال الستة أشهر الماضيه في ضبط النفقات والعمل بإدارة ماليه حصيفه لتخفيض العجز في موازنة الجامعه وضمن خطة إنفاق دقيقه فقد بلغت الإيرادات الفعليه لعام 2016 (66152705)دينارا بينما بلغت النفقات الفعليه لعام 2016 (6854252)دينارا بعجز مقداره (2388811)دينارا في حين أن العجز عام 2015 (5500000) مما يعني أن الجامعه استطاعت تخفيض العجز عن عام 2016 بما يتجاوز 50%عن عام 2015 وتعمل إدارة جامعة البلقاء التطبيقيه بكل شفافية وتسابق الزمن من أجل التطوير وزيادة النماء في الجامعه وتعمل على ضبط النفقات في زيادة الإنفاق على الخدمات الطلابيه وإقامة المشاريع ودعم المشاركه الفاعله لأعضاء هيئة التدريس في البحث العلمي والعمل الحثيث على جذب الدعم للجامعه وعمل اتفاقيات لتطوير الجامعه إضافة إلى دعم صناديق الادخار والاستثمار من موازنة الجامعه وقد تم رصد مليون دينار لصندوق الاستثمار لأول مره في تاريخ الجامعه إلى جانب الإنفاق على حاضنات الأعمال والحاضنات التكنولوجيه وتطوير الخطط للمساقات وإدخال مساقات جديده لمواكبة العصر فخلال ستة أشهر تحولت جامعة البلقاء التطبيقيه إلى خلية نحل وورشة عمل وإنجاز فجرى تسويات لحسابات التأمين الصحي والضمان الاجتماعي وغيرهما بالإضافة إلى المتابعه الميدانيه وتفاعلها مع المجتمع المحلي والانفتاح واللقاءات الدائمه مع أسرة الجامعه من أعضاء هيئة التدريس والاداريين والطلبه وتعمل جامعة البلقاء التطبيقيه على تطوير عملها نحو التعليم التطبيقي والتقني عملا بتوجيهات جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني ففي الجامعه يدرس حاليا في الدبلوم التقني في الجامعه (7600)طالبا وطالبه برسم ساعات لا يتجاوز سبعة دنانير عن الساعه الواحده في حين أن التكلفة الحقيقيه تتجاوز الخمسون دينارا على الساعة الواحده مما حمل جامعة البلقاء التطبيقيه عبئا ماليا تزيد عن (17،5)مليون دينار وتدفعها الجامعه من موازنتها على حساب البرنامج الاكاديمي لأن قيمة إيرادات الرسوم من الدبلوم التقني (2894000)دينارا في حين أن النفقات عليه تصل إلى ما يزيد عن عشرين مليون دينار وهذا يستدعي من الحكومه دعم تمويل التعليم التقني أو أن تتوجه جامعة البلقاء التطبيقيه إلى رفع الرسوم بشكل ملائم وللطلبه الجدد فقط ليمكنها من تغطية الجزء القليل من تكاليف الدبلوم التقني أن ما تقوم به إدارة جامعة البلقاء التطبيقيه تنفيذا لتوجيهات جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني لأن جلالة سيدنا القدوه في العمل ليل نهار للأردن واسرته الواحده ويوجه جلالة سيدنا إلى العمل والإنجاز وتنفيذ سيادة القانون والعداله والمساواه واختيار الكفاءه والجداره ومحاربة المحسوبيه والعمل بشفافيه ونزاهه وهذا ما تطبقه إدارة جامعة البلقاء التطبيقيه بعملها اليومي اكاديميا وإداريا حمى الله الأردن وشعبه وقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه وان يديم الأمن والاستقرار والنماء
د مصطفى عيروط