تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي اقيم احتفال كبير في دبي لتكريم الفائزين بجائزة الامارت للطاقة،  وقد تسلم الأستاذ الدكتور ربحي دعامسة الجائزة الذهبية بحضور الاستاذ الدكتور سعد ابو قديس نائب رئيس الجامعة للشوون الدولية والجودة.

وقد فاز الدكتور ربحي دعامسة بالجائزة الذهبية لقاء الانجازات التي احرزت خلال العمل ولمدة اربع سنوات مع فرق من الاتحاد الاوروبي حيث تم تطوير انظمة طاقة شمسية حرارية صغيرة الحجم واستخدام تكنولوجيا رائدة لتحسين كفاءة استخدام الطاقة في المباني العامة.

 ومن خلال هذا المشروع الممول من الاتحاد الاوروبي تم تصميم وتركيب اربع محطات طاقة شمسية حرارية باستخدام تكنولوجيا متنوعه في اربع دول هي ايطاليا والاردن وقبرص ومصر.

 وتتميز المحطة الاردنية التي تم تركيبها في جامعة البلقاء التطبيقية – كلية الحصن الجامعية باستخدام اللواقط نوع القطع المكافئ الية التحكم حيث يتم استخدام الطاقة الحرارية المنتجة لاغراض التكييف والتدفئة وتحلية المياة وتوليد الطاقة الكهربائية، وتعد هذه المحطة مختبرا علميا وبحثيا في الاردن لخدمة الطلبة والباحثين والمجتمع المحلي والصناعي. 

وقد تنافس على جائزة الإمارات للطاقة  في دورتها الثالثة المئات من الباحثين والعاملين في مجال الطاقة المتجددة من (21) دولة حول العالم. ويتم تنظيم "جائزة الإمارات للطاقة" مرة كل عامين بغرض التشجيع على الاستخدام الأفضل لمصادر الطاقة. وتهدف الجائزة إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات والأعمال الرائدة في مجال كفاءة الطاقة، والطاقة البديلة، والاستدامة، وحماية البيئة. وتكرّم الجائزة الجهود المبذولة من قبل القطاعين الخاص والعام في مجال كفاءة الطاقة ومشاريعها، وتشجيع التعليم والبحث العلمي في مجال الطاقة، كما تمنح جائزة خاصةً بالمساهمين الفاعلين في هذا القطاع. وتشكل "جائزة الإمارات للطاقة" منصة عالمية تجمع تحت مظلتها الفائزين بها وتحتفي بإنجازاتهم في مجال إدارة الطاقة والحفاظ عليها، كما تسلط الضوء على جهودهم المبذولة في كافة ميادين الطاقة لتمنحهم التقدير الذي يستحقونه. ويشرف "المجلس الأعلى للطاقة بدبي" على إدارة الجائزة مع توليه مسؤولية مراجعة وتقييم الطلبات المقدمة واختيار الفائزين على اساسها.