** الخلايلة: مقاصد الشريعة الاسلامية هدفت إلى الحفاظ على المال العام
** الزعبي يؤكد دور"الافتاء" في ضوء توجهات الاقتصاد الإسلامي الجديدة
قال سماحة المفتي العام للمملكة الدكتور محمد الخلايلة إن مقاصد الشريعة الإسلامية هدفت إلى الحفاظ على المال وعدم انفاقه بغير الوجوه الصحيحة.
وأشار خلال تقديمه إلى ورقة عمل بعنوان "المقاصد الشرعية للمعاملات المالية"، في المؤتمر الدولي الثاني للإقتصاد الاسلامي، والذي نظمته جامعة البلقاء التطبيقية، إلى أن الشريعة حثت على عدم انفاقه بغير الوجوه المعتبرة، بالإضافة إلى حث الشريعة على تنمية المال.
وقال، خلال المؤتمر الذي افتتح فعالياته وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور عبدالناصر أبوالبصل، إن على المسلمين ادراك أهمية الاقتصاد والمال واكتسابه، مستعرضاً عدداً من الادلة الشرعية الحاثة على الكسب والإنتاج وتنميتها والمحافظة على المال.
وأشار إلى أن الاقتصاد الإسلامي كمفهوم، هدف إلى ادخال قيم الاسلام كالأخلاق والأمانة والابتعاد عن الربا واتفاقها مع مقاصد الشريعة مع العلوم الحديثة.
وقال إن الإسلام رد عقودٍ وأجاز أخرى وهذب بعض العقود، داعياً إلى تطوير المنتجات الاقتصادية الاسلامية وتشجيع الاستثمار.
وأكد أن مقاصد الشريعة الإسلامية حثت على العمل والسعي لكسب الرزق وفتحت آفاق واسعة، داعياً الى ضرورة تطوير العقود بما يتوافق مع الشريعة الاسلامية ومقاصدها العامة بحيث تكون بعيدة عن الربا والغرض المفضي إلى النزاع والجهالة.
وخلال لقاء رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله سرور الزعبي بالخلايلة أكد على أهمية انعقاد المؤتمر ، معتبراً أنه يشكل فرصة لأن يتباحث نخبة من الأساتذة والمختصين والعلماء من الأردن والعالمين العربي والإسلامي في سبل تحقيق التنمية .
وأكد على أهمية دور دائرة الافتاء خاصة في ضوء توجهات الاقتصاد الإسلامي والذي بات أحد البدائل التي تستحوذ على الاهتمام وتفتح آفاقاً ايجابية للصناعة المالية.