** الزعبي يؤكد على أهمية الشراكة مع القطاع وبناء خطط أكاديمية تتواءم مع حاجاته 

 أكد رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور عبدالله سرور الزعبي على أهمية الشراكة والتكامل مع القطاع الخاص، لافتاً إلى أن الجامعة كمزودٍ للمعرفة تسعى إلى التكامل مع القطاع الخاص كونه مشغلٍ للخريجين.  

وقال رئيس الجامعة، خلال رعايته لليوم العلمي لكلية الأمير عبدالله بن غازي للإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن الجامعة قامت بتحديث خططها الأكاديمية لتعتمد على المهارات كونها تمنح الفرصة للخريجين بالإلتحاق بقطاع التشغيل وسوق العمل المحلي والاقليمي. 

وأضاف: "أن تأسيس الجامعة لكلية الذكاء الاصطناعي والتي تعد من أول (30) كلية على الساحة العالمية، والتي سيباشر التدريس بها في أيلول المقبل من العام الجامعي المقبل تعد نقلة نوعيةً على المستوى الوطني والاقليمي". 

وأوضح أن الكلية ستتضمن (4) تخصصات، وهي: تخصصات: الأمن السيبراني، الواقع الافتراضي، علم الروبوتات، علم البيانات، مشيراً إلى أهمية المواكبة والإنفتاح على العالم وصولاً للتميز والريادة. 

وأكد على تواصل الجامعة مع شركات عالميةٍ تهدف إلى تدريب الطلبة لأجل تشغيلهم، كاشفاً عن توجهٍ لإنشاء أكاديمية لشركة عالمية عملاقة  بالجامعة لتمنح الطلبة فرصاً تدريبية لأجل تشغيلهم. 

ونوه إلى مواصلة الجامعة العمل على مواكبة ومسايرة المتغيرات التي يشهدها سوق العمل والتواصل مع سوق العمل بما يعود بالنفع على طلبة الجامعة وخريجيها وأعضاء هيئتها التدريسية. 

بدوره، أكد عميد كلية الأمير عبدالله بن غازي للإتصال وتكنولوجيا المعلومات على مواكبة الكلية للمتغيرات التكنولوجية وثورة الاتصالات من خلال طرح برامج أكاديمية متميزة. 

وقال إن الجامعة قامت بتغيير اسم الكلية بإضافة "الاتصالات" وذلك للتأكيد على الترابط بين الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وما تشهده من تغيير، مشيراً إلى أهمية توجهات إدارة الجامعة بانشاء كلية للذكاء الاصطناعي.

واستعرض الرئيس التنفيذي لجمعية “انتاج” المهندس نضال البيطار دور الجمعية بتعزيز قطاع  الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في القطاعات كافة، قائلاَ:" إن توجه الجامعة لإنشاء كلية الذكاء الاصطناعي يعد نقلة نوعية". 

وأكد أن جمعية "إنتاج" تمد يدها لجامعة البلقاء في سعيها لإنشاء كلية الذكاء الاصطناعي والأثر المتحقق على قطاع تكنولوجيا المعلومات على الصعيد الوطني. 

وقال إن قطاع تكنولوجيا المعلومات بات عماداً لقطاعات أخرى كالزراعة والتعليم وسواها نظراً لحاجتها إلى تكنولوجيا المعلومات، معرباً عن تقديره لجامعة البلقاء بمبادرتها بانشاء كلية الذكاء الاصطناعي. 

وأشار إلى أن سعي الجمعية لخدمة خريجي تكنولوجيا المعلومات،مؤكداً على أهمية الشراكة مع جامعة البلقاء كون عدد خريجيها يعد الأكبر على المستوى الوطني. 

ولفت إلى أن الأردن يصدر برمجيات وخدمات لمعظم دول الاقليم ودول عالمية، حيث تعتبر الإمارات من أكبر مستوردي البرمجيات ، بالاضافة إلى دول أخرى مثل: الولايات المتحدة وبريطانيا. 

وأوضح  المهندس أيمن عفانه من شركة "مايكروسوفت" بالشرق الأوسط  أهمية الاهتمام بالذكاء الاصطناعي، نظراً لما يقدمه من حلول يشكل الاستثمار والتجارة  بها على مستوى العالم ما يزيد عن (3.9) تريليون دولار. 

 واوضح الدكتور معتز الدبعي من شركة اوراكل اهمية علم البيانات ودورها في تقنيات الذكاء الاصطناعي.

واستعرض نماذج ومعادلات ومبادئ الذكاء الاصطناعي، وعرض أمثلة تطبيقية لنماذج بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها في حقول مختلفة كالطب والاعلام وسواها من القطاعات. 

وتضمن اليوم العلمي للكلية ندوات قدمها عدد من المختصين، كما عرض طلبة الكلية نماذج لمشاريع تخرجهم، مقدمين شرحاً عنها والقطاعات التي من الممكن أن تخدمها.