نظّمت كلية الأمير عبدالله بن غازي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبالتعاون مع مركز التطوير وضمان الجودة ومركز تكنولوجيا التعلم والتعليم في جامعة البلقاء التطبيقية سلسلة من ورش العمل والمحاضرات التدريبية ، وذلك بهدف توضيح الاساليب الصحيحة لقياس مخرجات التعلم وتعزيز ثقافة الجودة في تصميم المساقات وتقييم المخرجات وفق أحدث المعايير الوطنية والعالمية.
ركّزت السلسلة بأسلوب تطبيقي على صياغة مخرجات التعلم وفق مستويات بلوم وآليات قياسها، وربط أهداف المساق بأهداف البرنامج عبر مصفوفة المواءمة، إضافة إلى شرح منهجي لإعداد الخطة التدريسية بما يضمن التوافق البنائي بين الأهداف والأنشطة والتقييمات وتوزيع العلامات على مخرجات المساق ومحاور المعرفة والمهارات والكفاءات وتوثيق الأوزان النسبية. كما تناولت السلسلة أدوات القياس الحديثة بصيغتيها التحليلية والكلية وإعداد المخطط البنائي للامتحانات، وشهدت ورشات العمل نقاشات تفاعلية للإجابة عن استفسارات الحضور حول تفريغ العلامات وتوحيد معايير التقييم في الشعب المتعددة واختيار مؤشرات الأداء وآليات رفع التقارير.
من جانبه حثّ عميد كلية الأمير عبدالله بن غازي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور أسامة الضرغام الزملاء أعضاء الهيئة التدريسية والمحاضرين غير المتفرغين على الإستفادة مما قُدّم في الورشة وتطبيقه عند تجهيز ملفات المساقات للفصل الحالي، مؤكدًا أهمية تحديث مصفوفات المواءمة وإظهار الأوزان النسبية وأدوات القياس بوضوح، وإعداد مجلد أدلة متكامل لكل مساق يتضمّن نماذج الواجبات وعينات مصححة. وأشار إلى أن تقارير التحسين ينبغي أن تُبنى على بيانات موثّقة، مع الاستمرار في رفع الاحتياجات التدريبية الإضافية للكلية.
هذا وقد شارك عدد من الخبراء وأصحاب الاختصاص في تقديم هذه السلسلة، حيث شاركت البروفيسورة جينيفر غرين مبعوثة فولبرايت في الجامعة، والأستاذ الدكتور مظهر العطيات عضو هيئة التدريس في كلية الأميرة رحمة الجامعية ، وعدد من المختصين في هذا المجال.
وفي ختام هذه السلسلة، أكد عميد الكلية أن الكلية ستبقى مستمرة في جهودها لتحسين المخرجات التعليمية على مستوى المساقات من جهة وعلى مستوى البرامج الأكاديمية من جهة أخرى لضمان استدامة التحسين وجودة المخرجات التعليمية.