تحت رعاية عميد كلية الأميرة عالية الجامعية الأستاذ الدكتور باسم اللوزي وبالتنسيق مع مساعد العميد لشؤون التدريب والتطوير والجودة الدكتورة رندة المومني استضافت الكلية الأستاذ الدكتور سائد دبابنة عميد البحث العلمي /جامعة البلقاء التطبيقية لحضور محاضرة بعنوان (التوحد) للباحثة الأمريكية تشيلي/ ماجستير علم النفس والتربية الخاصة،والدكتورة إخلاص أحمد من الجامعة الأردنية تخصص علم نفس والنمو التربوي.
استهلت المحاضرة بالسلام الملكي فكلمة ترحيبية للدكتورة رندة المومني مساعد العميد لشؤون التدريب والتطوير والجودة رحبت فيها بالعميد والحضور الكرام من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة ثم أوجزت بأهمية التعرف على الاضطراب السلوكي المعروف بالتوحد وبأنه ليس مرض وبضرورة إدراك طرق التواصل الإيجابية مع المصابين بالتوحد .
ثم تركت المجال للباحثة الأمريكية تشيلي التي رحبت بدورها بالطالبات معلمات المستقبل ورواده. والتي عرفت بأن التَّوَحُّد Autism هو عبارة عن اضطراب عادة ما يُلاحظ على الطفل في سنّ مبكّر حيث يؤثر على تطوّره وجوانب نموّه المختلفة، فيكون تطوره غير طبيعيّ ويظهر خللاً في تفاعله الاجتماعي ويتميز بتكرار أنماط سلوكية معيّنة، وبضعف تواصله اللفظي وغير اللفظي مع الآخرين.
ثم تسلسلت الباحثة تشيلي بتاريخ اكتشاف التوحد وطرحت أسماء العديد من العلماء الذين اهتموا بدراسة التوحد كان أولهم الطبيب النمساوي (هانز اسبرجر) والذي تعامل مع أطفال التوحد بإيجابية وأسماهم (بالعلماء الصغار) وكما تزامن وجوده مع الدكتور (ليو كارنر) الذي اخذ بالتوحد إلى منحنى آخر وجعل لهم مراكز خاصة للتعامل معهم وألقى اللوم على أهلهم بتواجدهم بيننا مكونًا النظرة السلبية لهم في المجتمع، وصولاً للعالمة (ليرنا وينج) التي أسست مؤسسة تعالج الأطفال المصابين بالتوحد مُغيرةً نظرة المجتمع السلبية لمصاب التوحد وبأن طفل التوحد مختلف عن أقرنائه ببعض المهارات والسلوكيات وأنه ليس بمرض ليكون له علاج طبي محدد.
ثم بينت للحضور بعض الخصائص والأعراض الظاهرة على أطفال التوحد كضعف في التفاعل الاجتماعي وضعف في التواصل , واهتمامهم بأنماط سلوكية مقيدة ومتكررة ، والحساسية المفرطة لديهم وبطئ الحركة والعصبية والقلق المستمر عندهم.
كما حفزت الطالبات ببعض الطرق والأساليب المنهجية الواجب إتباعها عند التعامل مع أطفال التوحد والأطفال غير المنضبطين سلوكيًا والأطفال العاديين على حد سواء كأن يكون السؤال محدد وواضح ومباشر لهم ، وأن ينادى الطفل باسمه ، وتحفيزهم بطرح المثل الايجابي وإعطاءهم فرصة الاختيار والابتعاد عن الانتقاد أو التهكم ، ونقل لهم مهارات التواصل الايجابية كالتعامل بلطف والتعاطف ضمن مجموعات.
وفي نهاية المحاضرة شكر الأستاذ الدكتور سائد دبابنة عميد البحث العلمي/جامعة البلقاء التطبيقية عميد الكلية، ومساعد العميد لشؤون التدريب والتطوير والجودة والحضور على هذا النشاط القيم.
قسم العلاقات العامة
2018/10/3